دبي العطاء: الخير والإحسان في الإمارات

هل تساءلت يوماً كيف يمكن لمبادرة خيرية واحدة أن تغير حياة ملايين الأطفال حول العالم؟

تأسست هذه المؤسسة الرائدة عام 2007 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. تعمل تحت إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في الإمارات.

تركز المؤسسة على توفير التعليم الأساسي السليم للطلاب في البلدان النامية. يعتبر هذا العمل جزءاً أساسياً من ثقافة العطاء الإماراتية الأصيلة.

تعمل المؤسسة في أكثر من 60 دولة حول العالم. ساعدت أكثر من 20 مليون مستفيد منذ تأسيسها. تجمع التبرعات من خلال التبرعات المباشرة وحملات جمع التبرعات.

ترتبط المؤسسة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة. هذا يضمن شفافية وفعالية أكبر في تنفيذ البرامج والمشاريع.

النقاط الرئيسية

• تأسست عام 2007 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
• تركز على توفير التعليم الأساسي في البلدان النامية
• تعمل في أكثر من 60 دولة حول العالم
• ساعدت أكثر من 20 مليون مستفيد
• مؤسسة غير ربحية مسجلة رسمياً
• تعمل تحت إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري
• ترتبط رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية للأمم المتحدة

نشأة وتأسيس دبي العطاء: رؤية إنسانية عالمية

شهد عام 2007 ميلاد نموذج إماراتي فريد في العطاء العالمي المنظم. تأسست المبادرة بمفهوم متطور يجمع بين الأصالة الإماراتية والرؤية العالمية المتكاملة.

البدايات: من مبادرة إلى مؤسسة إنسانية رائدة

انطلقت المؤسسة رسمياً في سبتمبر 2007 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. جاء التأسيس استجابة للحاجة الملحة لتعزيز فرص التعليم في المناطق الأقل حظاً.

تم إنشاء المقر الرئيسي في إمارة دبي كمركز للتخطيط والتنسيق العالمي. حظيت المؤسسة بدعم رسمي من حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة منذ اليوم الأول.

الأهداف والرؤية: تعزيز فرص التعليم في البلدان النامية

ترتكز الرؤية على مبدأ أساسي: التعليم حق للجميع دون تمييز. تعمل المؤسسة على توفير فرص تعليمية متكافئة للأطفال والشباب في البلدان النامية.

يهدف العمل إلى كسر حلقة الفقر عبر تمكين الأجيال بالمعرفة والمهارات. يتم تنفيذ البرامج بمعايير عالمية تراعي الخصوصيات الثقافية للمجتمعات المستفيدة.

الهيكل التنظيمي والشراكات الدولية

يترأس مجلس الإدارة معالي ريم الهاشمي التي تقود التوجه الاستراتيجي للمؤسسة. يشرف على التنفيذ اليومي الرئيس التنفيذي الدكتور طارق محمد القرق وفريق متخصص.

تمتلك المؤسسة شبكة شراكات دولية واسعة مع منظمات الأمم المتحدة. حصلت على الاعتماد الرسمي من إدارة التواصل العالمي التابعة للأمم المتحدة في 2020.

تشارك المؤسسة في الفريق التوجيهي لصندوق “التعليم لا يمكن أن ينتظر”. كما أنها عضو في مجلس إدارة مبادرة الشباب العالمية التابعة لليونيسف.

تمثل العضوية في المجلس الاستشاري لمبادرة اليونسكو لمستقبل التعليم امتداداً للتأثير العالمي. تعتمد نموذج شراكة تنفيذي مع المنظمات غير الحكومية الدولية لضمان أكبر أثر.

برامج ومبادرات دبي العطاء: تأثير ملموس حول العالم

تنفذ المؤسسة مجموعة متكاملة من البرامج التي تغطي مختلف جوانب العملية التعليمية. تهدف هذه المبادرات إلى خلق بيئة تعليمية شاملة ومستدامة.

تعمل البرامج على معالجة التحديات التي تواجه التعليم في المناطق الأقل حظاً. يتم تنفيذها وفق أفضل الممارسات العالمية وبما يتناسب مع الثقافات المحلية.

برامج البنية التحتية التعليمية: بناء المدارس وتجديدها

تشمل هذه البرامج بناء وتجديد المدارس والفصول الدراسية. تم إنشاء وتجديد أكثر من 2046 مدرسة وفصل دراسي.

تركز المبادرة على توفير مساحات تعليمية آمنة ومجهزة بشكل جيد. هذا يساهم في تحسين جودة التعليم وزيادة نسبة الالتحاق بالمدارس.

مبادرات الصحة والنظافة المدرسية: آبار المياه ودورات المياه

تشمل هذه المبادرات حفر الآبار وبناء مرافق المياه النظيفة. تم حفر أكثر من 1100 بئر ماء وبناء 6272 دورة مياه.

تهدف هذه المشاريع إلى ضمان بيئة مدرسية صحية وآمنة. تساهم في تقليل الأمراض وزيادة انتظام الطلاب في الحضور.

برامج التغذية والتوعية الصحية: الوجبات المدرسية ومكافحة الأمراض

توفر هذه البرامج وجبات غذائية مدرسية لأكثر من 509294 طفل. تشمل أيضاً برامج توعية صحية ومكافحة للأمراض.

تركز على مكافحة الأمراض مثل الديدان المعوية التي تؤثر على التحصيل الدراسي. تساعد هذه البرامج في تحسين الصحة العامة والتركيز في الدراسة.

تدريب المعلمين وتطوير المناهج: استثمار في العنصر البشري

تم تدريب أكثر من 123725 معلم ومعلمة على أساليب التدريس الحديثة. يشمل البرنامج تطوير المناهج الدراسية وتوزيع الكتب التعليمية.

تم توزيع أكثر من 6.8 مليون كتاب وإنشاء 8437 جمعية لأولياء الأمور والمعلمين. يستهدف البرنامج تحسين جودة التعليم من خلال تطوير الكوادر التعليمية.

تنفذ المؤسسة أيضاً برامج التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة. تشمل مبادرات التدريب الفني والمهني للشباب في البلدان النامية.

تستخدم البرامج اللغات المحلية في تدريس القراءة والكتابة والحساب. تطلق مبادرات نموذجية قائمة على البحوث والتجارب الميدانية.

تشمل أنشطة المؤسسة برامج التطوع حول العالم بما في ذلك بناء المدارس. تنظم فعاليات مثل المسيرة من أجل التعليم والمخيمات الصيفية التعليمية.

تهدف هذه البرامج إلى إشراك المجتمع المحلي والدولي في دعم العمل التعليمي. تساهم في تعزيز ثقافة العطاء والتطوع بين الشباب.

إنجازات دبي العطاء: أرقام تتحدث عن نفسها

تمثل الأرقام والإحصائيات دليلاً ملموساً على تأثير العمل الإنساني المنظم. تظهر هذه الإنجازات كيف يمكن للجهود المنسقة أن تحدث فرقاً حقيقياً في حياة المجتمعات.

الوصول إلى أكثر من 20 مليون مستفيد في 60 دولة

استطاعت المؤسسة الوصول إلى أكثر من 20 مليون مستفيد حول العالم. يعيش هؤلاء المستفيدون في 60 دولة نامية تواجه تحديات تعليمية.

يشمل هذا العدد الأطفال والشباب والمعلمين وأفراد المجتمع. تم تحقيق هذا الإنجاز عبر سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي.

الإسهامات الكمية: مدارس، آبار، مرافق صحية، وكتب

تم بناء وتجديد 2046 مدرسة وفصل دراسي في مختلف المناطق. وفرت هذه المرافق التعليمية بيئة تعليمية آمنة ومناسبة للطلاب.

شملت الإنجازات أيضاً حفر 1100 بئر ماء وبناء 6272 دورة مياه. ساهمت هذه المرافق في تحسين الظروف الصحية للمدارس والمجتمعات.

تم توزيع أكثر من 6.8 مليون كتاب مدرسي على الطلاب المحتاجين. كما تم تأسيس 8437 جمعية لأولياء الأمور والمعلمين.

وفرت برامج التغذية المدرسية وجبات غذائية لـ 509,294 طفل. ساعدت هذه الوجبات في تحسين التركيز الدراسي والصحة العامة.

التأثير النوعي: تغيير حقيقي في حياة المجتمعات

تم تدريب 123,725 معلم ومعلمة على أساليب التدريس الحديثة. ساهم هذا في تعزيز جودة التعليم وتحسين مخرجاته.

استفاد اللاجئون السوريون في الأردن وفلسطين من مبادرات الدعم التعليمي. شمل هذا الدعم توفير الأدوات المدرسية والمساحات التعليمية الآمنة.

أسهمت برامج المشاركة المجتمعية في خلق شراكات محلية فاعلة. شجعت مبادرة التطوع على إشراك المجتمع في دعم العمل التعليمي.

قدمت المساعدة لأكثر من 400 طالب من الأسر المتعففة. ساهمت التبرعات في توفير التعليم للطلاب المحتاجين حول العالم.

الخلاصة: نموذج إماراتي ملهِم في العطاء العالمي

تمثل هذه المؤسسة نموذجاً رائداً في العمل الخيري العالمي. تؤمن بأن التعلم هو المفتاح الأساسي لتغيير حياة الأطفال المحتاجين.

تساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. تعمل على تعزيز ثقافة التطوع والعطاء في المجتمع الإماراتي.

تعتمد على شراكات دولية قوية مع منظمات عالمية. تمثل قيماً أصيلة من دولة الإمارات في مجال العطاء الإنساني.

أصبحت مؤسسة رائدة في مجال دعم التعليم عالمياً. تقدم مساعدة مستمرة للبلدان النامية عبر برامج متنوعة.

ندعو الجميع للمشاركة في مبادرات هذه المؤسسة الخيرية. ساهموا في بناء مستقبل أفضل للأطفال حول العالم.